الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة وفاة 3000 مهاجر غير شرعي بـ"المتوسط" في 2014

نشر في  29 سبتمبر 2014  (16:02)

 أعلنت المنظمة العالمية للهجرة الإثنين 29 سبتمبر أنّ رقما قياسيا من المهاجرين فاق 3000 مهاجر غير شرعي لقوا حتفهم منذ مطلع جانفي في البحر الأبيض المتوسط أي ضعف الذين قضوا خلال ذروة "الربيع العربي" في 2011.

ومنذ حوالي 20 عاما، يشكل عبور البحر المتوسط الرحلة الأكثر فتكا بالمهاجرين غير الشرعيين. ومنذ مطلع العام الحالي سجلت المنظمة وفاة 4077 مهاجرا غير شرعي في العالم بينهم 3072 في البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت المنظمة أن "2014 هي الأشد فتكا (بالمهاجرين)" في حوض المتوسط وتتخطى بأشواط ذروة 2011 لدى وفاة 1500 مهاجر (خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة).

ومعظم المهاجرين الذين لقوا حتفهم على أبواب أوروبا، غرقا أو اختناقا أو جوعا أو بردا، ينحدرون من إفريقيا أو من الشرق الأوسط، كما تفيد الإحصاءات التي نشرتها المنظمة العالمية للهجرة في جنيف والمستقلة عن الأمم المتحدة وتضم 156 بلدا. وقال المدير العام للمنظمة العالمية للهجرة ويليام لايسي سوينغ "قبل سنة، نظر العالم مرعوبا إلى وفاة 360 مهاجرا لدى محاولتهم الوصول سباحة إلى سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية". ولقي حوالي 500 مهاجر حتفهم قبالة سواحل مالطة قبل أسابيع من إصدار هذا التقرير".

وفي الإجمال، قتل حوالى 40 ألف مهاجر غير شرعي في العالم منذ العام 2000 أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا أو الولايات المتحدة أو أسترااليا أو غيرها، لكن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير لان عددا من الوفيات حصل في مناطق معزولة ولم يجر إحصاؤها، كما ذكرت المنظمة. وأوضحت المنظمة "الزيادة في أعداد الوفيات منذ عام يمكن تفسيرها بارتفاع عدد الذين قضوا في البحر المتوسط".

وكالات